بازدید 3274

سوريا | طلاب في التعليم المهني يصنعون قطع محرك لا تستطيع البلاد استيرادها بسبب عقوبات واشنطن

رغم صغر سنه الذي لم يتجاوز العقد العشرين، كانت إرادة أمير كافية لتجعله شريكاً في إنتاج محرك محلي لتوليد الطاقة الكهربائية التي يحتاجها المعهد الصناعي الثاني لتدريب طلابه في مدينة حلب السورية.
کد خبر: ۱۰۳۸۱۰۱
تاریخ انتشار: ۱۲ اسفند ۱۳۹۹ - ۱۰:۱۸ 02 March 2021

سوريا | طلاب في التعليم المهني يصنعون قطع محرك لا تستطيع البلاد استيرادها بسبب عقوبات واشنطن

لم ينجح ذلك الشاب فقط في إنجاز المهمة المطلوبة منه في هذا المشروع الذي أعاد محرك تلك المحطة للعمل، بل كسر قاعدة الحاجة لاستيراد القطع البديلة التي تحتاجها البلاد لإعادة تشغيل الكثير من الآلات الصناعية المتوقفة في مختلف منشآتها.

تعداد بازدید : 34

يتضمن المعهد الصناعي الثاني، التي تديره وزارة التربية السورية في حلب، أكثر من 10 حرف صناعية يتدرب فيها حوالي الـ500 طالب ضمن مرحلة إطار التعليم المهني على صيانة الآلات الصناعية والمركبات والتصنيع.

ويحاكي التدريب الذي يخضع له الطلاب في هذا المعهد، العمل في المنشآت الصناعية الضخمة وورش التصنيع، ويعمل المدربون والأساتذة فيه على إعطاء الطلاب الخبرة العملية الكافية التي تجعلهم ينخرطون مباشرةً في سوق العمل بعد التخرج.

وتسبّبت الظروف الاستثنائية التي مرت بها البلاد بإيقاف عمل الآلات المخصصة للتدريب في المعهد لسنوات طويلة، ماألحق بها أضراراً تسببت بتوقفها عن العمل, بعضها ألماني الصنع يعاني مشاكل برمجية لايمكن حلها إلا عبر الشركة المصنعة، ورغم استقرار الوضع الأمني في المدينة، بقيت تلك الآلات متوقفة نتيجة رفض الشركات الأجنبية المصنعة التعاون مع وزارة التربية لإعادة برمجتها، بسبب حصار واشنطن الاقتصادي على دمشق وعقوباتها التي حظرت أي تعامل لدول العالم مع سوريا، كما يقول مدير الدروس في المعهد.

لكن حال الآلات الأخرى لا يشابه في نتيجته حال الآلات المتوقفة برمجياً، رغم أن مشكلة استمرار توقفها هي ذاتها "العجز عن استيراد القطع البديلة التي تحتاجها للعودة إلى العمل"، بسبب عقوبات واشنطن، كمحرك محطة توليد الطاقة الكهربائية التي تعد حجر الأساس لتشغيل ورش التدريب المختلفة في المعهد.

الحاجة للتدريب دفعت مدربي ومعلمي المعهد إلى العمل على إعادة تشغيل تلك المحطة، تمكن الفريق الذي تضمن مدرب ورشة التصنيع الميكانيكي وعدد من الطلاب والتقنيين من القطاع الخاص من تفنيد الأعطال وحلها بالاعتماد على الإمكانيات المحلية, بينما تمكن الطالب أمير وعدد من زملائه من صناعة القطع الدقيقة اللازمة لتشغيل المحطة والغير متوفرة في السوق، وبجودة عالية ضمن ورشة الخراطة المخصصة للتدريب في المعهد الصناعي.

تور تابستان ۱۴۰۳
آموزشگاه آرایشگری مردانه
خرید چیلر
تبلیغات تابناک
اشتراک گذاری
برچسب منتخب
# اسرائیل # حمله ایران به اسرائیل # حماس # توماج صالحی # خیزش دانشجویان ضد صهیونیست